Wednesday, April 25, 2007

فال الله ولا فالك

دمعت عيني وأنا أشاهد الرجل وفي ثاني بادرة في التاريخ العربي المعاصر بعد المشير سوار الذهب ، سلم مقاليد السلطة إلي الرئيس المنتخب الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله يوم 19 أبريل , ويذهب إلي منزله ويترك الحكم والسلطة بل منصبة العسكري وأصبح مواطن عادي, لا ليس بعادي بل فال طيب علي شعبه, ولقد حكمت فصدقت فتركت الحكم فنمت مطمئنا يا ولد محمد.

فهل التغيير في مصر يستدعي هذا النموذج في ظل احتكار الحزب الحاكم للسلطة والمال في مصر وتفصيل الدستور والقانون لضمان عملية التوريث وهي ليست توريث لشخص وإنما توريث لنظام فاسد مستبد متكامل الأركان إلي شخص أخر لضمان استمرار عملية النهب المنظم لثروات البلد. وفي ظل وضع للمعارضة والجماعات ومؤسسات المجتمع المدني قد جري عليها سنن التآكل والضعف والوهن بإرادتها (وهي لا تدري) وبفعل التأمر المنظم من النظام الحاكم فلم تستطع أن تغير واقعا بل ازداد الأمر سوءا علي الشعب اقتصاديا وصحيا وتعليميا وقل ما شئت.

ومما لا شك أن التغيير والإصلاح يتطلب جهدا جماعيا من أطياف المعارضة -وهو ما نفتقده حاليا- لإحداث عملية تغيير حقيقية بطريقة سلميه يستعيد فيها الشعب حريته وكرامته بالإضافة إلى الجهد الشخصي لكل منا بتغيير وإصلاح نفسه ومن حوله بالتوازي مع الجهد الجماعي للمعارضة .

أم ننتظر نموذج آخر من التغيير وهو فوضى غير خلاقة نتيجة انهيار اجتماعي اقتصادي لا يجد الناس رغيف الخبز- وما إضرابات العمال المستمرة منا ببعيد- , يدمر فيها الأخضر واليابس علي رؤوس الحزب الحاكم والمعارضة المستأنسة, فال الله ولا فالك
..

Thursday, April 12, 2007

فاسدين ومجرمين ....في حق مصر

هؤلاء وآخرين أفسدوا الحياة السياسية والحزبية في مصر , بل منهم من شارك في إفساد صحة المصريين وانتهكوا حريتهم واعتقدوا بأن الوطن ومن عليه ميراث من حقهم أن يفعلوا به ما يشاءون
ولكن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة , وسيأتي قريبا ذلك اليوم ويقف هؤلاء أمام القضاء المستقل ليقول كلمته وليحكم بين هؤلاء وبين كل أبناء مصر ممن أصيبوا بالسرطان والكبد والفشل الكلوي وممن انتهكت أعراضهم وممن قتل أبناءهم في السجون تحت سياط جنودهم وبأوامر من قادتهم ومن اضهد وشعر باليأس والذل والحرمان من حقوقه المشروعه
وستشرق شمس الحرية تلك النعمة التي تفضل الله بها علينا ونحن في بطون أمهاتنا , فولدنا أحرار وسنعيش أحرار وسنموت أحرار إن شاء الله