Friday, August 31, 2007

غيبوبة الرئيس أم الشعب

سرت شائعات كثيرة الأسبوع الماضي عن مرض الرئيس وحالة الغيبوبة التي يعيش فيها مما اضطر الرجل الي زيارة (برج العرب) العزبه رقم 3 بعد شرم الشيخ وأسوان , وصرح بأن المغرضين والمعارضه هي السبب في إطلاق هذه الشائعات ؟؟؟؟؟؟
والحقيقة أن الشعب هو الذي يعيش في غيبوبة وليس الرئيس بل في حالة موت إكلينيكي أو سريري , فما يحدث فينا من سيادة الرئيس وجنوده ( ولسه) لم يحدث لا في الشرق ولا في الغرب
والأمل قائم أن نستيقظ يوما ما من تلك الغيبوبة, بالإراده القوية التي لا تلين والإيمان الذي لا يتزعزع والأمل الذى لا يغيب عن وجدانا وعقولنا والعمل الجاد ووحدة الهدف, فسر ضعفنا أننا بدون أهداف وطنية مخلصه لتخليص الناس من الفقر والجهل والمرض والغيبوبه

Friday, August 17, 2007

الحق في الحياة

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

حفظ كرامة الإنسان وحقه في الحياة وحريته من المقاصد الإسلامية والمواثيق الدولية فحرمت الاعتداء عليها بالقتل، وأعتبرالإسلام جريمة قتل الإنسان موجهة للإنسانية كلها، بل جعل حفظها نعمة للإنسانية. قال تعالى" مَن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"ً


لن ننساكم

فما أعظمهما أحكام وأبلغها في حماية النفس الإنسانية, وقد أوجبت الشريعة الإسلامية في القتل العمد القصاص من القاتل لإقامة العدل والحق بين الناس, حتى حرمة الأعضاء البشرية: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص) المائدة/ 45، فمن قتل إنساناً يقتل ومَن فقأ عيناً فقئت عينه ومَن جدع أنفاً جدع أنفه ومَن كسر سناً لآخر كسر سنه, ولا يجوز إمتهان كرامة الإنسان مهما كان السبب فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته

وأما ما يحدث الأن في أقسام الشرطة ومسالخ أمن الدولة من إمتهان لكرامة الإنسان المصري في العهد الرشيد لمبارك والعادلي وجنودهما فإن له نهايه وسيأتي يوما قريبا يقف فيه هؤلاء أمام القضاء العادل في الدنيا وبين يدي العادل فى الأخرة, ولكن يجب أن ندرك أن لنا دورا فالأخوان مطالبين بفتح ملفات قتلاهم وكما فعل رجال تلبانه بالمنصورة فلا عزاء حتى يتم القصاص

إذا الشعب يوما أراد الحياه --------- فلابد أن يستجيب القدر








Saturday, August 4, 2007

التغيير من الداخل أولا........


مرت أحداث كثيرة إقليميا الشهر السابق, منها نتائج الأنتخابات التركية وما حققه حزب العدالة والتنمية من نتائج مبهره كانت حصادا لما حققه من تقدم إقتصادي محققا بذلك السعادة لشعبه وخطوات حقيقية من الرفاهية المنشودة, والمتابع لحركة القادة الشباب لحزب العدالة وقد خرجوا من مدرسة أربكان وتمردوا علي حزب السعادة وزعيمة آملين في تحقيق الإصلاح والتغيير حاملين مهم القيم الإسلامية والإنسانية من طهارة اليد والعمل الجاد والسعي لتحقيق العدالة والتنمية للشعب التركي بكل طوائفة وتياراته, وكانت إنطلاقة التغيير الحقيقة بتكوين الحزب الجديد بعد الفشل بالإصلاح الداخلي لحزب السعادة , فخرجوا ومعهم السعادة للجميع
وليس بالضرورة أن ينطبق الأمر بنفس الطريقة علي الأحزاب والجماعات المصرية, ولكن ما هو ضروري أن تتم مراجعه حقيقية لدعاة الإصلاح والتغيير للآليات والوسائل الحالية للتأكد من تحقيقها للهدف المنشود وهو تحرير الإنسان المصري من الظلم والفقر والجهل وإعلاء القيم الإنسانية من الحرية والعدل والمساوة, وهذا يتطلب بالتأكيد قيادات طموحه تفجر الطاقات العاطلة والأفكار الخلاقه وتأخذ بأسباب الحياة من العلم والعمل الجاد لتحقيق العدالة والتنمية والسعادة للشعب المصري , بعدما أحتكر المجرمين من الحزب الحاكم السلطة والمال فأصبح الغني أشد ثراءا والفقير أشد فقرا وأصبحت شربة الماء هي الأمل في الحياة

وأخيرا فإن خطوات التغيير والإصلاح سنه من سنن الله تبدأ من الفرد إلى الجماعة, وعلى القيادات الحالية للأحزاب الرئيسية وجماعة الأخوان المسلمين أن تدرك تحملها جزء من المسئولية وأن تترك المجال لقيادات أخرى تملؤها الحيوية والثقة بنصر الله لتعمل علي تحقيق التغيير والإصلاح الحقيقي وتوظيف الطاقات والإدارة الصحيحه قبل ألا يجد الجميع شربة ماء في مصر هبة النيل
.