Friday, June 1, 2007

النظم الديكتاتورية .......والطرق السلمية


إنتخابات الشوري مشابهه لعملية عسكرية يقودها النظام الفاسد ضد كل من يريد أن يشارك في العمليه السياسية بطرق سلمية , فالطرق السلمية مغلقه إلا إذا مشيت على خطى المفسدين من الحزب الوطنى , وعمليات الخطف والأعتقال وإغلاق القري لمرشحي وأنصار الأخوان المسلمين مستمرة وتمزيق الدعاية بكل الدوائر , ومع كل ذلك يستغيث الضحيه بالجلاد ويرسل مرشح الأخوان بالمنوفية رسالة إستغاثة إلي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومنظمات المجتمع المدني ليرفع عنه الظلم الواقع عليه من الجهات الأمنية وكأن تلك الجهات تأخذ أوامرها من هوجو شافيز أو المعلم كاسترو في كوبا


وإذا كانت الطرق السلمية مغلقه لحين عمل تحسينات الفكر الجديد , والعمل النقابي فوت علينا بكرة , والعمل الأهلي من خلال الجمعيات الأهلية متشغلش بالك وسيبه لينا , وتنمية المجتمع بإنشاء الشركات الناجحه ياراجل ده غسيل أموال , طيب نسيب البلد ونمشي يبقي طريقك أخضر, لا طبعا مستحيل نترك البلد للعصابة تنهب وتسرق وتبيع ترابك يامصر


الواحد لما بيشوف أوروبا كلها وراء قضية الممرضات البغاريات ( وحدة الهدف) يقول ياسلام لو المعارضة المصرية
بأطيافها تتوحد حول قضية واحده وتتعلم لغة واحده لمصلحة بلدها , وأنا متأكد أن المعارضة عليها الإصلاح والتغيير لنفسها أولا لتتمكن من فرض الإصلاح والتغيير على أرض الواقع