Monday, June 21, 2010

الكورة والإنتماء للوطن



مباريات كرة القدم من الفعاليات التي تحشد الجماهير بالمشاركة والمؤازرة وهي في إطار المسموح به , بنهائي كأس مصر لمسنا جميعا وقوف الجماهير خلف النادي المنهزم تصفيقا بعد المباراة وإشادة بالمجهود المبذول, وهي من المواقف النادرة والتي تعبر عن حب وإنتماء حقيقي للنادي.
ولماذا تقبل الجماهير علي المشاركة وهي مطحونه في معركة الحياه , بكل تأكيد لما تتميز به المباريات عموما من شفافية فهي تشاهدها وتراقبها ولامانع من إستقدام حكام أجانب لمزيد من النزاهه - وهو ما يعتبر خيانة في مواقف أخري - والإعلام ينقل بجميع وسائله وينقد ويحلل دون رقيب, ولا يوجد فريق يحتكر البطولة بل تنافس أخلاقي ويتقبل المنهزم النتيجة دون إستخدام للسلطة ولا للقوة لتغيير النتيجة أو تزييفها.
والإنتماء الحقيقي للوطن أعمق من التصفيق والتشجيع لفريق كرة القدم بل مشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل , ولمؤسسات الدولة دور هام في ترسيخ هذا المفهوم وإلا إنتمي الفرد إلي نفسة وكان حاضرة ومستقبلة القريب هو الأهم ومن بعده الطوفان.
التغيير والتطوير يحتاج إلي إرادة سياسية وقوي مجتمعية ومناخ للحرية يبدع فيه الجميع في إطار إسترتيجية وأهداف لتحقيق الأمل المنشود , فإن غابت الإرادة أصبح العمل علي إيجاد المناخ الحر من الفرائض.
أنا حر ................أنا إنسان

Friday, June 4, 2010

الإنتماء للوطن




أنا حر بإنتمائي لوطني وهي نعمة الله لعبادة , فالشعور بالإنتماء هو طريق الشخصية الإيجابية وايضا السبيل للإصلاح والتغيير , فالوطن ليس ملك لمن يحكمة بل لمن يعيش فيه وينعم بخيراته ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تقدمة وازدهاره.
ولذلك علينا ان غرس تلك القيم في نفوس ابناءنا لعل الجيل القادم يفعل ما عجز الأباء عن تغييره , فالحرية والإنتماء سبيل التقدم والإبداع والفكر وهي منحة من الله فصرختي يوم ولادتي هي إعلان حريتي, قالها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب " متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"
وبالتالي لا يستطيع الفساد ان يتغلغل داخل الجسد ويتم تزييف الحقائق فتصبح الهزيمة نصرا ولا الفاسد قائدا ولا التخلف حضارة وتقدم ولا الخداع سياسة ولا التكلم حرية وديمقراطية, بل يقف أمام ذلك كله شعبا يحكم ويحاسب ويختار وبشارك في إدارة الوطن فالإنتماء له فعل السحر علي الشعوب.
أنا حر ......... أنا إنسان
.