العبارة الخالدة في التاريخ للفاروق العادل عمر بن الخطاب الذي تخرج من مدرسة النبوة وقد تعلم معنى العدل والحرية والمساواة والقيم الإنسانية السامية رآها على ارض الواقع لأنها لم تكن نظريات تدرس فقط وإنما أفعال , قالها الفاروق بحق نصراني من أهل مصر لم يرضى بالظلم الذي وقع عليه من ابن الوالي وقطع ألاف الأميال لكي يقدم شكواه ضد الوالي الصحابي عمرو بن العاص وهو يعلم أن الخليفة العادل سيرد له حقه, ولا أدرى من أين جاء فقهاء الاستبداد بتقديس الحكام عن المسؤولية حتى أوجبوا الحمد أذا عدلوا ، وأوجبوا الصبرإذا ظلموا ، وعدوا كل معارضة لهم بغياً يبيح دماء المعارضين واعتقالهم وغلق شركاتهم ؟! , لذا نحن صنعنا الطغاة. ألا تريد أخي/ أختي أن نقطع ميلا واحد ليقدم كل منا عملا لمصر الحبيبة يدفع به فساد وتزوير لإرادته باسم القانون والدستور مما سيحرم الجميع من حرية القول والعمل لمصلحة الوطن وأبنائه , أين نحن وقد دفع الأجداد عن أنفسهم بل عن أمتهم الإسلامية الخطر في حطين وعين جالوت والعاشر من رمضان , وقد مدحك الرسول الكريم بأنك من خير أجناد الأرض.
الأمل قائم في أنها سحابة سوداء وستمر لا محالة وسنكسر حاجز الخوف ونغبر أنفسنا ونتمسك بقيمنا وديننا وحريتنا التي وهبها لنا الخالق ليغير الله لنا ما نحن فيه ولتكن أول خطوة فى عام هجري جديد أن نعاهد الله أن نقطع ميلا في طريق الحرية لنستنشق نسيمها.
الأمل قائم في أنها سحابة سوداء وستمر لا محالة وسنكسر حاجز الخوف ونغبر أنفسنا ونتمسك بقيمنا وديننا وحريتنا التي وهبها لنا الخالق ليغير الله لنا ما نحن فيه ولتكن أول خطوة فى عام هجري جديد أن نعاهد الله أن نقطع ميلا في طريق الحرية لنستنشق نسيمها.
2 comments:
م/مصطفى ...مبروك على المدونة معلش متاخرة شوية وربنا يوفقك ويعينك عليها ان شاء الله
لي تعليق بسيط بخصوص فقهاء الاستبداد كما اسميتهم في الحقيقة ان المشكلة على مستوى المعالجة الفقهية بدأت منذ مالايقل عن 8 قرون حيث تأصل فقه مختلف لأهل السنة والجماعة بخصوص الخروج على الامام الظالم ... فبعد ماحدث في الفتنة الكبرى من سفك دماء للمسلمين وقد كان فقه اهل السنة هو رد الظلم والخروج على الحاكم الظالم بعد ما حدث في الفتنة الكبرى مال فقه اهل السنة الى الصبر على الحاكم وعدم الخروج عليه وتكلم الامام ابن حجر العسقلاني في هذا الامر بالتفصيل ..والامر يحتاج الى تفصيل اكثر ليس هذا مكانه ومبروك مرة أخرى على المدونة
العزيز/أحمد أشكر لك ملاحظتك والحقيقة فهمي لهذا الموضوع هو ما أوضحته ولكن المقصود بفقهاء الإستبداد من يزينون للحكام أعمالهم الظالمة علي أنها مستمدة من الدين بالأضافة إلي ضرورة العمل علي الجهاد المدني كما سماه أستاذنا فهمي هويدي , اي الجهاد بالكلمة والأحتجاج والمظاهرات السلمية دون تخريب وكل اشكال العصيان المدني والذي حق لنا وليس فضل من أحد, وكل ذلك هو عين الصبر , وساصبر حتى يعلم الصبر أني صابرٌ
Post a Comment