هذا هو الخبر "مؤسسة أمنية "رفيعة" تقترح "ورقة تحريات أمنية" ضمن مرفقات طلبة الثانوية العامة لمكتب التنسيق", شعرت بالمرارة وغصة في حلقي لم استطع أن أتصور أن هذا النظام المستبد الذي ترعرع على الفساد والرشوة والمحسوبية أن يضيق علي الشرفاء من أبناء الوطن لهذا الحد.............آه ياوطنالأمن حامي الرئيس لا الوطن يتحكم في كل كبيرة وصغيرة بدءا من التعيين في الوظائف الحكومية إلي تصاريح السفر والموافقة علي السفر أو المنع دون سند قضائي إلي دخول الكليات العسكرية إلي تصاريح إنشاء الجمعيات الأهلية إلي الموافقة علي المدينة الجامعية إلي عضوية مجالس الأندية وهيئات التدريس .............آه ياوطن
والتيار السياسي الوطني منشغل في المعارك الجانبية والثقافية ما بين الحجاب وهالة شو ونوال السعداوي والمواطنة بالإضافة إلي قضايا التوربيني وسفاح المعادى وهايدلينا, تاركا الساحة للنظام الفاسد يعبث بالدستور وينتهك الحريات الشخصية من خلال التعديات الدستورية, بإضافة المادة 179 لقانون الإرهاب وتقنين التزوير بتعديل المادة 88 بالأشراف القضائي علي اللجان العامة فقط , وقتل الحياة الحزبية والسياسية برفض إنشاء 13 حزب دفعه واحدة, وإذا كان بن اليعازر قتل 250 أسيراً سنة 67 , فما بالنا بمن قتل الوطن....آه ياوطن
ألا يستحق منا الوطن تياراً للحرية من اليسار والوسط إلي اليمين, إخوان ووفد وتجمع ومستقلين ومفكرين ومنظمات مجتمع مدني ونقابات, ألا يستحق منا الوطن أن نكون أحراراً ليكون حراً بين الأوطان, ألا يستلزم واجب الوقت أن يكون هدفنا واحد واضح لبناء تيار الحرية ولنترك معاركنا الثقافية والجانبية,نعم سنكون والأمل قائم وستشرق شمس الحرية فمن لها ؟.............آه ياوطن.