دمعت عيني وأنا أشاهد الرجل وفي ثاني بادرة في التاريخ العربي المعاصر بعد المشير سوار الذهب ، سلم مقاليد السلطة إلي الرئيس المنتخب الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله يوم 19 أبريل , ويذهب إلي منزله ويترك الحكم والسلطة بل منصبة العسكري وأصبح مواطن عادي, لا ليس بعادي بل فال طيب علي شعبه, ولقد حكمت فصدقت فتركت الحكم فنمت مطمئنا يا ولد محمد.
فهل التغيير في مصر يستدعي هذا النموذج في ظل احتكار الحزب الحاكم للسلطة والمال في مصر وتفصيل الدستور والقانون لضمان عملية التوريث وهي ليست توريث لشخص وإنما توريث لنظام فاسد مستبد متكامل الأركان إلي شخص أخر لضمان استمرار عملية النهب المنظم لثروات البلد. وفي ظل وضع للمعارضة والجماعات ومؤسسات المجتمع المدني قد جري عليها سنن التآكل والضعف والوهن بإرادتها (وهي لا تدري) وبفعل التأمر المنظم من النظام الحاكم فلم تستطع أن تغير واقعا بل ازداد الأمر سوءا علي الشعب اقتصاديا وصحيا وتعليميا وقل ما شئت.
ومما لا شك أن التغيير والإصلاح يتطلب جهدا جماعيا من أطياف المعارضة -وهو ما نفتقده حاليا- لإحداث عملية تغيير حقيقية بطريقة سلميه يستعيد فيها الشعب حريته وكرامته بالإضافة إلى الجهد الشخصي لكل منا بتغيير وإصلاح نفسه ومن حوله بالتوازي مع الجهد الجماعي للمعارضة .
أم ننتظر نموذج آخر من التغيير وهو فوضى غير خلاقة نتيجة انهيار اجتماعي اقتصادي لا يجد الناس رغيف الخبز- وما إضرابات العمال المستمرة منا ببعيد- , يدمر فيها الأخضر واليابس علي رؤوس الحزب الحاكم والمعارضة المستأنسة, فال الله ولا فالك..
فهل التغيير في مصر يستدعي هذا النموذج في ظل احتكار الحزب الحاكم للسلطة والمال في مصر وتفصيل الدستور والقانون لضمان عملية التوريث وهي ليست توريث لشخص وإنما توريث لنظام فاسد مستبد متكامل الأركان إلي شخص أخر لضمان استمرار عملية النهب المنظم لثروات البلد. وفي ظل وضع للمعارضة والجماعات ومؤسسات المجتمع المدني قد جري عليها سنن التآكل والضعف والوهن بإرادتها (وهي لا تدري) وبفعل التأمر المنظم من النظام الحاكم فلم تستطع أن تغير واقعا بل ازداد الأمر سوءا علي الشعب اقتصاديا وصحيا وتعليميا وقل ما شئت.
ومما لا شك أن التغيير والإصلاح يتطلب جهدا جماعيا من أطياف المعارضة -وهو ما نفتقده حاليا- لإحداث عملية تغيير حقيقية بطريقة سلميه يستعيد فيها الشعب حريته وكرامته بالإضافة إلى الجهد الشخصي لكل منا بتغيير وإصلاح نفسه ومن حوله بالتوازي مع الجهد الجماعي للمعارضة .
أم ننتظر نموذج آخر من التغيير وهو فوضى غير خلاقة نتيجة انهيار اجتماعي اقتصادي لا يجد الناس رغيف الخبز- وما إضرابات العمال المستمرة منا ببعيد- , يدمر فيها الأخضر واليابس علي رؤوس الحزب الحاكم والمعارضة المستأنسة, فال الله ولا فالك..