
والحقيقة أن الشعب هو الذي يعيش في غيبوبة وليس الرئيس بل في حالة موت إكلينيكي أو سريري , فما يحدث فينا من سيادة الرئيس وجنوده ( ولسه) لم يحدث لا في الشرق ولا في الغرب
والأمل قائم أن نستيقظ يوما ما من تلك الغيبوبة, بالإراده القوية التي لا تلين والإيمان الذي لا يتزعزع والأمل الذى لا يغيب عن وجدانا وعقولنا والعمل الجاد ووحدة الهدف, فسر ضعفنا أننا بدون أهداف وطنية مخلصه لتخليص الناس من الفقر والجهل والمرض والغيبوبه