قالها الرجل وهو مطمئن دون تردد ولا تلعثم أصدر الحكم بعد مراجعة الأدلة والملفات واستمع إلي الشهود بل كان شاهدا علي بعض الوقائع بنفسه, أصدر الحكم في ندوة «منتدي الإصلاح التشريعي حول التعديلات الدستورية»، التي نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قائلا أرفعوا أصواتكم فإن الرئيس لا يسمع, مبينا حيثيات الحكم لقد كبرنا وشببنا عن الطوق وأصبحنا قادرين علي التصحيح، ونعرف ما الذي في مصلحة الوطن لأننا شركاء وكلنا نعيش في سفينة واحدة ، وإلي متي سنعطي توكيلاً لوزير الداخلية لأن يأتي برئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الشعب؟ مستندا أن تزوير الأنتخابات إرادة سياسية, إنه المستشار/محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض ورئيس نادي قضاة الإسكندرية.
سيدي المستشار لقد أصدرت حكم الشعب علي النظام الفاسد المدان بتزوير إرادة الأمة وتكريس الفساد والاستبداد بالتعديلات الدستورية. فما بالك سيدي بانتهاك الحرمات الشخصية والهيمنة علي الوطن مستخدما أجهزة أمن الوطن وقانون الطواريء والمحاكم العسكرية في مواجهه المعارضين والإصلاحيين ودعاة الحرية, مابالك سيدي بإغتصاب الرجال بأقسام الشرطة والتعذيب المنظم بالمعتقلات ومسالخ أمن الدولة, ما بالك سيدي بإنتهاك حرمات منازل المعتقلين وما إقتحام منزل المعتقل د.عصام حشيش منا ببعيد وإنتهاك حرمة بيت المعارض أيمن نور بالصوت والصورة 24 ساعة, فمباذا تحكم سيدي ؟
ويقول البعض سيدي المستشار كيف نرفع أصواتنا لنحتج أو نقول لا وقد قطعت أحبالنا الصوتية منذ زمن, وزرعت في أعماق نفوسنا مشاعرالخوف وكسرت إرادتنا للتغيير, وأصبح شعارالأنا هو الحل ومنهج حياتنا اليومية, بالإضافة الي دور النظام الفاسد بتكريس الشقاق بين أطياف المعارضة وإضعاف الحياة الحزبية والسياسية.
ولكن فعلا سيدي لا عذر لدينا فالوطن محتل من عصابة الفساد والأستبداد ونهب الثروات, لقد قلت كلمتك سيدي وأنت القاضي الحر, وهزت كل كلمة أعماق نفسي وأنت تصدر الحكم الخالد وعلينا الإسراع بالتنفيذ بأن نرفع أصواتنا فإن الرئيس لا يسمع, علي نواب الشعب المخلصين التحرك أو الأستقالة من المجلس المشئوم الذي سيذكره التاريخ بالعار علي الموافقة علي الإنتهاكات الدستورية للوطن والمواطن, علينا أن نقاطع الأستفتاء وندعو الي ذلك مع التحرك خارج الإطار بتعليق لافتات التعزية, وشارات الحزن علي صدورنا في ذلك اليوم المشئوم, علينا أن نتجمع حول تيار الحرية من أطياف المعارضة والمستقلين والعمل علي إنتزاعها من الظالم المستبد, وعلينا أن ندرك أن الأسلام جاء ليحرر الناس من كل قيد يحول بين حرية الأعتقاد والفكر والعمل والمساواة, علينا أن نعلم أن تحرير الوطن والدستور سيبدأ من يوم الموافقة عليه بالإستفتاء.
والأمل في التغيير قائم وقادم وإن بدأنا بصوت خافت مبحوح غير مسموع, علي يقين بأن الأجل والرزق بيد الله لا يستطيع مخلوق مهما كان أن يصل اليهما, مع العمل المستمر المنظم لنشر ثقافة التغيير بداية من النفس إلي كل ما يحيط بنا, ولنعلم أن الوطن ملك لنا وللأجيال القادمة ولنزرع ليحصدوا ثمار الحرية ولنرفع أصواتنا من اليوم فإن الرئيس لا يسمع.
سيدي المستشار لقد أصدرت حكم الشعب علي النظام الفاسد المدان بتزوير إرادة الأمة وتكريس الفساد والاستبداد بالتعديلات الدستورية. فما بالك سيدي بانتهاك الحرمات الشخصية والهيمنة علي الوطن مستخدما أجهزة أمن الوطن وقانون الطواريء والمحاكم العسكرية في مواجهه المعارضين والإصلاحيين ودعاة الحرية, مابالك سيدي بإغتصاب الرجال بأقسام الشرطة والتعذيب المنظم بالمعتقلات ومسالخ أمن الدولة, ما بالك سيدي بإنتهاك حرمات منازل المعتقلين وما إقتحام منزل المعتقل د.عصام حشيش منا ببعيد وإنتهاك حرمة بيت المعارض أيمن نور بالصوت والصورة 24 ساعة, فمباذا تحكم سيدي ؟
ويقول البعض سيدي المستشار كيف نرفع أصواتنا لنحتج أو نقول لا وقد قطعت أحبالنا الصوتية منذ زمن, وزرعت في أعماق نفوسنا مشاعرالخوف وكسرت إرادتنا للتغيير, وأصبح شعارالأنا هو الحل ومنهج حياتنا اليومية, بالإضافة الي دور النظام الفاسد بتكريس الشقاق بين أطياف المعارضة وإضعاف الحياة الحزبية والسياسية.
ولكن فعلا سيدي لا عذر لدينا فالوطن محتل من عصابة الفساد والأستبداد ونهب الثروات, لقد قلت كلمتك سيدي وأنت القاضي الحر, وهزت كل كلمة أعماق نفسي وأنت تصدر الحكم الخالد وعلينا الإسراع بالتنفيذ بأن نرفع أصواتنا فإن الرئيس لا يسمع, علي نواب الشعب المخلصين التحرك أو الأستقالة من المجلس المشئوم الذي سيذكره التاريخ بالعار علي الموافقة علي الإنتهاكات الدستورية للوطن والمواطن, علينا أن نقاطع الأستفتاء وندعو الي ذلك مع التحرك خارج الإطار بتعليق لافتات التعزية, وشارات الحزن علي صدورنا في ذلك اليوم المشئوم, علينا أن نتجمع حول تيار الحرية من أطياف المعارضة والمستقلين والعمل علي إنتزاعها من الظالم المستبد, وعلينا أن ندرك أن الأسلام جاء ليحرر الناس من كل قيد يحول بين حرية الأعتقاد والفكر والعمل والمساواة, علينا أن نعلم أن تحرير الوطن والدستور سيبدأ من يوم الموافقة عليه بالإستفتاء.
والأمل في التغيير قائم وقادم وإن بدأنا بصوت خافت مبحوح غير مسموع, علي يقين بأن الأجل والرزق بيد الله لا يستطيع مخلوق مهما كان أن يصل اليهما, مع العمل المستمر المنظم لنشر ثقافة التغيير بداية من النفس إلي كل ما يحيط بنا, ولنعلم أن الوطن ملك لنا وللأجيال القادمة ولنزرع ليحصدوا ثمار الحرية ولنرفع أصواتنا من اليوم فإن الرئيس لا يسمع.
8 comments:
أصبحنا قادرين علي التصحيح، ونعرف ما الذي في مصلحة الوطن لأننا شركاء وكلنا نعيش في سفينة واحدة
هذه الكلمة أعجبتني فهو عنده حق وأضيف على هذا إذا غرقت السفينة سنغرق جميعا
جيد الاسبوع
بالتأكيد نحن جميعا شركاء في سفينة الوطن فإن أخذنا علي يد الظالم نجونا جميعا وهذا ما نسعي اليه , وشكرا ديفيد سانتوس علي المتابعة والتقييم
أولا مدونتك ممتازة .. تسلم على هذه المواضيع الجيدة
صحيح لا يسمع
بس ليه يا ترى؟
هو أطرش؟
ولا حد سادد ودانه؟
يكونش السي أي إيه ؟
ولا الموساد ؟
المهم إنها مسدوده وخلاص
يعني مش ضعف سمع .. لأ
دي مسدوده
ربك يعدلها
أرق تحياتي
إضافة
الرئيس أيضا لا يرى الي أي حال تسير البلد تحت حكمه السديد
ولا يتكلم الا باذن من اسياده في امريكا واسرائيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
العزيز ابن بهية
شكرا علي زيارتك وتعليقك, وبالتأكيد هو لا يسمع الا ما يرضيه فقط وبالتالي ليس المطلوب الصياح حتى يسمع ولكن مطلوب توحيد اصواتنا جميعا نحن اصحاب الحق في هذا الوطن, نحن الأحرار وهم العبيد لأسيادهم في البيت البيض, فالمطلوب هو أن نركز في ان يكون لنا هدف هو تحرير الوطن والأنسان مكن الظلم والأستعباد من أطياف المعارضة لأنها جميعا في مرحلة ضعف وبالتالي سيكون صوتنا جميعا كالبرق لن يستطيع تحمله الا أصحاب الحق وهو قريب جدا ان شاء الله
انت ح تشارك في التصويت وللا ح تقاطع؟
الأخت نوارة / أشكرك للزيارة وللأسف الشديد لن أستطيع المشاركه لني خارج البلاد حاليا, ولكني كنت ساقاطع وفي نفس الوقت نكون مجموعات عمل من المقاطعين لتوعية القادمين لللأستفتاء بخطورة التعديلات والتصويت لا وفي نفس الوقت رصد التزوير الجماعي المتوقع حدوثه وبالتالي نخرج من موضوع المقاطعة السلبية ويشارك الجميع في الدعوة الي المقاطعة والتصويت ب لا ولا بد أن يوقن كل منا ان هذا اليوم سيكون ان شاء الله شرارة العمل للفترة القادمة
Post a Comment